سرت شائعة قوية البارحة الأولى عن تعرض حافلة فريق النصر لكرة القدم التي أقلتهم من بريدة إلى الرياض عقب فراغهم من مواجهة مستضيفهم الرائد في دور الـ 16 من مسابقة كأس ولي العهد، لحادث مروري في الطريق السريع أرعبت أنصار النادي وأقلقت الوسط الرياضي.
وانهالت اتصالات عديدة على لاعبي وإداريي الفريق طوال الساعات الثلاث منذ مغادرتهم بريدة، وحتى وصولهم في ساعة متأخرة من فجر أمس للتأكد من الخبر والاطمئنان عليهم.
وتبدأ قصة انتشار الشائعة حينما توجهت بعثة الفريق من ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية إلى فندق موفنبيك وسط المدينة القصيمية لتلبية دعوة محمد الغفيص أحد محبي النادي في بريدة للاحتفاء بهم وتكريم الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين لتصطدم الحافلة في المدخل الرئيسي وتنتج عنه تلفيات بسيطة في «المرآة» الجانبية، والبعثة داخل الفندق تتناول طعام العشاء لتتناقل الجماهير المحتشدة حول الفندق أن الحافلة تعرضت لحادث أجبرها لعدم الدخول، وليضطر اللاعبون للسير لخارج الفندق للمغادرة إلى الرياض.
وتغيرت الرسالة بعد نصف ساعة من مغادرة الفريق من حادث بسيط لحادث كبير على الخط السريع، تسبب في إرعاب جميع محبي الفريق وأسرهم، ليتلقى المغادرون في الحافلة سيلا من الاتصالات للاطمئنان عليهم والتأكد من سلامتهم.